غياب دور الأب في الأسرة - AN OVERVIEW

غياب دور الأب في الأسرة - An Overview

غياب دور الأب في الأسرة - An Overview

Blog Article



قضايا اسرية أثر تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية مع د خليفة المحرزي شاهد الان

صعوبة ضبط المنزل: الأب في الأسرة عادةً هو اليد الحازمة أو السلطة التربوية وصاحب القرارات التي على الجميع الالتزام بها، وغياب الأب قد يؤدي لعدم إطاعة الأم من قبل الأطفال ولمواجهة الأم وحدها بعض المسؤوليات المتعلقة بالرجال والتي ليس لديها معرفة وخبرة بها، ويؤدي هذا وذلك لانتشار الفوضى في المنزل وحدوث بعض المشاكل.

اعتني بنفسكِ: أهم نصيحة يجب تقديمها للام التي تربي أطفالها وحدها هي عدم إهمال نفسها نفسياً وجسدياً واجتماعياً، لأن كثرة الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتقها قد تتسبب في تأذي الأم بحد ذاتها وهذا ما يفقدها القدرة على العناية بالأسرة وضبطها، مما يزيد من فرص تدهور حال الأسرة والأطفال.

وهذه دلالة قوية إن مسؤولية رعاية الأولاد قائمة على عاتق الوالدين، ويحاسب عليها الفرد يوم القيامة، لذا من الضروري تربية الأناء تربية صالحة تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي.

ضعف الاستقلالية: بما أن غياب الأب يزعزع كيان الأسرة فقد يعاني الكثير من الأطفال إثر ذلك من صعوبة الاستقلالية سواء نتيجة الظروف المادية والاجتماعية السيئة التي يخلفها غياب الأب، أو نتيجة قلة الثقة والشجاعة التي تسبب صعوبة باتخاذ القرارات بشكل مستقل.

أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.

الهمسة العشرون: كم هو جميل أن يجعل الأب برنامجًا لأولاده لتعزيز القيم الإيجابية! ففي كل أسبوع تكون هناك قيمة من تلك القيم يتدارسونها نظريًّا، ثم يطبقونها عمليًّا فيما بينهم وكذلك مع الآخرين، فسيكون هذا البيت مجمعًا من تلك القيم، ومضربًا للمثل في السلوك الحسن، وتزول المشاكل وتسود المحبة والتفاعل الأخوي، فيا لها من جنة في الدنيا تعيشها تلك الأسرة!

لمزيد من المتعة والترفيه يمكنكم زيارة مواقع شبكتنا الاخبارية:

انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.

الأباء الذين يشاركون في تربية أطفالهم يضمنون استقرار نفسيًا أكبر للأسرة.

على الأم أن تتعامل مع أطفالها بالحب والتفاهم خاصة أنهم أجيال عصر السماوات المفتوحة، التي لا ترضخ لفكرة العنف أو تستسلم له؛ حتى لا يتهم أولادها باللين والضعف، وهو ما يعطي نتائج عكسية.

فقدان الشعور بالأمان: عادةً ما تتكل الزوجة على زوجها في العديد من الأمور المتعلقة بتأمين احتياجات الأسرة الحالية والمستقبلي، وبالدفاع عن أفراد الأسرة والحصول على حقوقهم ومواجهة التحديات التي تقف في طريق الأسرة وأفرادها، وغياب الزوج يجعل الزوجة في مواجهة منفردة مع هذه الضغوط مع الشعور بانعدام الأمان وغياب المساندة.

وما أيسرها من لفظات قد تساوي جهودًا كبيرة يبذلها البعض! فلنجعل من وسائل تربيتنا دعاءنا لهم بالهداية والصلاح.

فعندها سوف يظهر التأثير الكبير لدور الأب في الأسرة، وذلك من خلال التحدث معهم في نور كافة الأمور التي تسعدهم أو تحزنهم.

Report this page